03 Jun

منسوبو بر جدة يشاركون في برامج تدريبية لتطوير الأداء وتحسين جودة المخرجات

ضمن جهود جمعية البر بجدة لتطوير أداء منسوبيها، وتحسين جودة خدماتها، شارك منسوبو الجمعية في عدد من البرامج التدريبية المقدمة من مجموعة من المتخصصين من مركز جود الأعمال، ومركز جمعية منفعة للتدريب، وجمعية مودة، وأكاديمية الفوزان.

حيث قدم مركز جود الأعمال حزمة من الدورات التدريبية شملت: “التخطيط الاستراتيجي وقياس مؤشرات الأداء، التفاوض والإقناع، إدارة الوقت وحل المشكلات، بناء فرق عمل عالية الإنجاز، التخطيط والتفكير الاستراتيجي، الذكاء العاطفي، الاستثمار الاجتماعي والاستدامة، إدارة التغيير، نمو الأعمال، مهارات الاتصال والتواصل الفعال.

كما قدم مركز جمعية منفعة للتدريب: “اللقاء الثاني في سفراء الوقف”، فيما قدمت جمعية مودة ندوة “كيف تصبح بيئات العمل داعمة للأسرة”. أما أكاديمية الفوزان فقدمت دورة: “الإسناد الحكومي”.

وجاءت مشاركة منسوبي الجمعية في هذه البرامج التدريبية التي تغطي التخصصات المختلفة التي يحتاج اليها الموظف، وتتواءم مع استراتيجية الجمعية في تطوير قدرات كوادرها البشرية، في ظل حرص الجمعية على الارتقاء بجودة خدماتها من خلال تطوير وتحسين أداء منسوبيها وزيادة إنتاجيتهم عبر تعزيز مهاراتهم ومعارفهم وتنمية قدراتهم، وإتاحة فرص النمو المهني لهم.

كما تجسد المشاركة حرص الجمعية ممثلة بإدارة الدعم المؤسسي على الارتقاء ببيئة العمل داخلها، وتمكين الموظفين من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية من خلال بناء فريق عمل قوي ومتجانس، بما يعزز مفاهيم الولاء والانسجام وروح الفريق لديهم، ويساهم في غرس الثقة بينهم وتحفيز تفاعلهم الإيجابي، وصولاً إلى تحقيق الرضا والالتزام لديهم وتحفيزهم على سرعة الإنجاز ودقة المخرجات، الى جانب تحقيق رضا باقي أصحاب المصلحة المرتبطين بنشاطات الجمعية.

يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402 هي احدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها المتركزة في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.

وتعمل الجمعية لتحقيق رؤيتها في ريادة صناعة الأثر المستدام من خلال عدد من الأهداف الاستراتيجية التي تضمنت ضمن محاورها محوراً تطويرياً تعمل من خلاله الجمعية على تحقيق هدفين يرتبط أولهما بتقديم حلول ابتكارية لمعالجة أبرز التحديات المجتمعية، فيما يتعلق الآخر بتطوير منظومة متكاملة لتنفيذ وإدارة المشاريع والبرامج وفق أفضل الممارسات المؤسسية.